اكتشف علماء من جامعتي مردوخ وجيمس كوك الأستراليتين لغزا مخيفا يتلخص في استحالة إطلاق أسماك غولدفيش إلى أحواض طبيعية وينصح أصحابها بإعادتها إلى المتاجر أو بإماتتها بالرحمة.
وقد رصد الباحثون أسماك الغولدفيش التي أطلقها أصحابها إلى نهر فاسي في غرب أستراليا خلال سنة كاملة وذلك عن طريق وضع أجهزة صوتية وكاميرات في مواقع مختلفة من مجرى النهر وروافده. فتبين أن هذه الأسماك تقطع مسافات كبيرة بالمقارنة مع أنواع السمك الأصلية حيث تقطع عادة 300 متر في المتوسط في مجرى النهر يوميا بينما قطعت سمكة واحدة أكثر من 230 كيلومترا في أثناء عام الرصد بينها 5.4 كيلومترات في أحد الأيام.
وبلغت أسماك الغولدفيش في مياه نهر فاسي الغنية بالغذاء أحجاما مؤثرة خلال 20 عاما من مكوثها هناك حيث بلغ وزن أكبر سمكة 1.9 كيلوغرام.
تتغذى أسماك الغولدفيش على كل أنواع الغذاء الموجودة في النهر المذكور مما يضر بالكائنات الأخرى العائشة أصلا في هذا النهر. لهذا ينصح المختصون من يريد التخلص من أسماك الغولدفيش الموجودة في حوض سماك الزينة في منزله بإعادتها إلى محل تجاري مختص أو بوضعها في غرفة الجليد في الثلاجة.
وقد تم استيلاد أسماك الغولدفيش من أسماك تعود إلى فصيلة الشبوط (crucian carp) في القرن السابع قبل الميلاد.
Soyez le premier à commenter