غلب اللون الأخضر، بدلا من الأزرق، على مياه حوض السباحة المخصص لمنافسات الغطس في دورة الألعاب الأولمبية « ريو 2016 » لأسباب مجهولة، يتحقق منها في الوقت الراهن.
ولم يشك أي من المتسابقين حتى الآن من أضرار صحية نتيجة تغير لون المياه.
ويجهل منظمو أولمبياد « ريو 2016 » حقيقة ما حدث للمياه، بينما أكد ميتش جيلير، رئيس الفريق الكندي أن الأمر برمته قد يعود إلى وجود طحالب.
وقال ماريو إندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد: « لا نعلم حقيقة ما حدث تحديدا، نقيس جودة المياه كل يوم بنفس أداة القياس والنتائج كلها كانت تشير إلى أن الحوض يمتلئ بالمياه الزرقاء ».
وفي بيان لها، أوضحت اللجنة المنظمة أنها ستجري اختبارات للمياه في حوض الغطس داخل مركز ماريا لينك للسباحة، كما نفت أي خطورة على صحة الرياضيين. قائلة: « نحن نحقق في الأسباب، التي أدت إلى هذا.. ولكن يسعدنا أن نؤكد أن المنافسات تمت بنجاح ».
وتغير لون المياه، التي كانت تكتسي بالزرقة أول أمس الاثنين، وظهر واضحا الاختلاف بين اللونين بشكل أكبر أمس الثلاثاء داخل هذا الحوض، الذي استضاف في وقت سابق منافسات كرة الماء.
المصدر: وكالات
Soyez le premier à commenter