توحي النقطة الموضوعة في آخر الرسالة النصّية » SMS » للشخص المرسلة إليه بعدم صراحة الشخص المرسلة منه، أي أنه لن يصدق ما كُتب.
توصل إلى هذا الاستنتاج علماء النفس في جامعة بينغمتون الأمريكية الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة » Computers in Human Behavior « .
وقد أجرت الباحثة سيليا كلين تجربة على 126 طالبا متطوعا عرضت عليهم قراءة حوارات مؤلفة من جملة ورد عليها على شكل خبر » SMS » .
جاء في الجملة مثلا: دايف أعطاني تذكرته. ألا تريد الذهاب معي؟ أما الرد فاحتوى على كلمة واحدة تعني موافقة مثل » نعم » أو » بالطبع » أو » أيوه » .
وقدمت الردود بنسختين. النسخة الأولى هي رد مع نقطة موضوعة في النهاية. اما الرد الآخر فلم يحتو على نقطة.
ووصف كل المشاركين في التجربة الخبر المنتهي بنقطة بأنه أقل صراحة. أما في النصوص المخطوطة فلم تؤثر النقطة المحطوطة فيها على تقييماتهم.
يذكر أن تبادل أخبار الـ » SMS » يخلو من إشارات كثيرة غير لفظية، مثل الإيماءات وتعابير الوجه والعينين والنبرات الصوتية. وفي هذه الحال يضطر الناس إلى محاولة التنبؤ بمزاج الشخص الذي يرسل إليهم الأخبار بناءً على أخطاء الإملاء والنحو التي قد يكون ارتكبها قصدا وإشارات الوجوه المبتسمة التي يرسلها.
ولاحظ العلماء أيضا أن علامة التعجب المحطوطة في آخر الجملة تجعل الجملة أكثر صراحة.
Soyez le premier à commenter