اكتشف العلماء الأمريكيون أن تناول الطعام الذي يحضر في المنزل يقلل من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 13 بالمئة.
وأظهرت نتائج البحث الذي أجراه فريق من العلماء بجامعة هارفارد الأمريكية أن التوجه لتناول الوجبات السريعة في الولايات المتحدة الغير مراقبة من ناحية السعرات والنظافة ارتفع وبشكل ملموس خلال السنوات الخمسين الماضية.
وأشار رئيس الفريق الدكتور غين تزون إلى أن هذه الظاهرة تزامنت مع ارتفاع في وتيرة انتشار مرض السكري بين المواطنين الأمريكيين.
واكتشف العلماء، نتيجة تحليل معطيات المراقبة على التغيرات في صحة 58 ألف امرأة و41 ألف رجل على مدى أربعين سنة، اكتشفوا أن تناول الطعام الذي طبخ في الظروف المنزلية هو الطريقة الأكثر أمانا لإشباع الجسم، والتي لا تؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وأوضح غين تزون أن احتمال إصابة هؤلاء المشاركين في التجربة، الذين فضلوا تناول الطعام المنزلي، بهذا النوع من المرض السكري كان أقل بـ13 بالمئة من حظوظ الإصابة لمحبي الوجبات السريعة.
Soyez le premier à commenter