ستقوم ثلاث محطات علمية عائمة بدراسة ومراقبة التغيرات المناخية الحاصلة في المنطقة القطبية الشمالية.
وقد اتفقت روسيا والنرويج على تنفيذ هذا المشروع العلمي، الذي يينص على متابعة دائمة للتغيرات المناخية واجراء بحوث مشتركة للمحيط في السنة المقبلة.
ويقول القائم بمهام مدير معهد زوبوف الروسي لعلوم المحيطات، يوري سيتشوف، « من النادر جدا وجود أكثر من مركز للدراسات في المنطقة القطبية الشمالية، والآن حسب هذا الاتفاق ستكون هناك ثلاثة مراكز ». وحسب قوله، في ربيع عام 2015 ستعمل محطتان عائمتان من النرويج ومحطة روسية، تكون مهمتها دراسة حالة الجو والمحيط في المنطقة القطبية الشمالية.
ويذكر ان محطة نرويجية عائمة تعمل في المنطقة القطبية الشمالية منذ شهر مايو/أيار عام 2014 . وابتداء من شهر يناير/كانون الثاني 2015 ستقوم كاسحة الجليد النرويجية « لانس » بالعمل في شمال – شرق أرخبيل سفالبارد، وعلى متنها بعثة علمية دولية.
يخطط الجانب الروسي لبداية عمل محطة « القطب الشمالي -41 » في مارس/آذار- ابريل/نيسان 2015 في المنطقة القطبية الشمالية، أي سيصبح عدد المحطات العائمة العاملة هناك ثلاث محطات. ويقول يوري سيتشوف « سوف نطلب من النرويجيين اجراء دراسات وبحوث متزامنة في المحطات الثلاث ».
Soyez le premier à commenter