حصلت جامعة سيبيريا الحكومية للعلوم والتكنولوجيا، على براءة اختراع لتصميمها مجال قوة، لحماية رواد الفضاء من الإشعاع أثناء الرحلات الفضائية.
وجاء في المذكرة التوضيحية المرفقة: « يتعلق الاختراع بأساليب ووسائل حماية الطاقم والمعدات من الإشعاع المؤين (للجزيئات المشحونة بطاقة عالية) أثناء المهمات والرحلات الفضائية، ويمكن استخدامه أيضا للحصول على الطاقة الكهربائية على متن المركبة الفضائية، والتحكم في معايير حقول الحماية الكهروستاتيكية والمغناطيسية « .
وتمثل البروتونات والنويات الإيجابية الشحنة لعناصر الإشعاع الكوني عالية الطاقة، الخطر الرئيسي على صحة الإنسان وعلى عمل وتشغيل الأجهزة الإلكترونية أثناء الرحلات الفضائية خارج المجال المغناطيسي للأرض.
ولتوفير الحماية، يقدم الخبراء طرقا مختلفة: إحاطة المركبة الفضائية بطبقة متر من الماء، وخلق حقل كهربائي حولها وبعض الطرق الأخرى.
في وقت سابق، قال رئيس قسم السلامة الإشعاعية للرحلات الفضائية المأهولة بمعهد المشاكل الطبية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فياتشيسلاف شورشاكوف، إن رائد الفضاء يمكن أن يقضي في المحطة الفضائية، ما لا يزيد عن أربع سنوات خلال حياته، وسيستنفد جرعة الإشعاع المسموح بها هذه في رحلة واحدة إلى المريخ .
المصدر: نوفوستي
Soyez le premier à commenter