حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من التناقص الخطير للمياه العذبة الجوفية، والذي بلغ 70% منذ عام 1900.
وأكد تقرير الأمم المتحدة للبيئة على أن السنوات الـ 40 الأخيرة شهدت انخفاضا حادا في كميات المياه العذبة الجوفية، وفي أعداد الحيوانات والنباتات التي تعيش في محيطها بنسبة بلغت 81%، أي أكثر من ضعف معدل انقراض الأنواع البحرية والبرية الأخرى.
وأشار واضعو هذا التقرير إلى أن الانخفاض الحاد في مصادر المياه العذبة يؤدي إلى تدهور البيئة المحيطة بشكل يهدد حياة الغطاء النباتي والحيواني لمناطق واسعة من الكرة الأرضية.
وتعد هذه المسطحات المائية العذبة كالأنهار والبحيرات والمستنقعات، مصدرا أساسيا لصحة واستمرار الإنسان فهي موئل مياه الشرب لكل الكائنات الحية التي تعيش في محيطها.
يذكر أن مستوى مياه بحيرة بايكال الروسية التي تعتبر المخزن الرئيسي للمياه العذبة على الأرض، بدأ بالانخفاض بشكل متسارع (6 سنتيمتر) وبلغ الحد الحرج (دون المستوى الطبيعي) في يناير الجاري.
Soyez le premier à commenter