أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بحث للمندوبية أن الميزانية التي تخصصها الدولة لقطاع التعليم العمومي قد تضاعفت ثلاث مرات في الفترة الممتدة ما بين سنتي 1999 و2013، كما تضاعفت النفقات التي تخصصها الأسر لتعليم أبنائها خلال نفس الفترة بذات النسبة وهو ما يعني أن « التكلفة التربوية للتلميذ قد انتقلت من 5088 إلى 12062 درهم للتلميذ الواحد سنويا.
وسجلت الدراسة أن الارتفاع في مصاريف التعليم لم يواكبه ارتفاع في أعداد المتمدرسين، إذ الم يرتفع سوى 1.4.
وإلى ذلك قال أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط خلال ندوة صحفية، الأربعاء تم تخصيصها لتقديم نتائج الدراسة إن المغرب يعيش مفارقة فيما يخص سوق الشغل، إذ كلما ارتفع مستوى التعليم زادت البطالة، ودعا إلى تعليم علمي مرتبط بالانتاج، أي « تعليم تطبيقي يمكن المتخرجين من ولوج عالم يرتفعون فيه يوما بعض آخر ».
Soyez le premier à commenter