في أول سابقة من نوعها في العالم .نجح طاقم طبي في مصحة خاصة بالرباط في علاج فتاة شابة تعاني من تمدد الأوعية الدموية للشريان الأورطي عن طريق زرع عضو اصطناعي يسمى « دعامات متعددة الطبقات » بعد خضوعها لعملية جراحية طبية. تجرى عادة للأشخاص المسنين.
واعتبرت البروفيسور أميرة بنجلون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن « هذه أول مريضة شابة في العالم تعالج بهذه التقنية الجديدة » موضحة أن متابعة هذه المريضة خلال أربع سنوات. بعد أن خضعت لعملية جراحية عام 2009 في سن 16 عاما. بينت أن حالتها التي كانت تعتبر ميؤوسا منها. عولجت من مرض يتم التعامل معه عادة بواسطة عملية جراحية مع ارتفاع مخاطر الوفاة والمضاعفات
وأوضحت بنجلون أنه تم تطبيق زرع دعامات متعددة الطبقات من خلال عمليات جراحية منذ ثلاث سنوات على 19 مريضا مضيفة أن المريض ال 20 البالغ 51 عاما سيخضع مستقبلا لنفس العملية.
ومن جهته اعتبر ميشيل هنري الطبيب المتخصص في أمراض القلب. عضو الفريق الطبي الذي قام بالعملية الجراحية. أن هذه التقنية الجراحية الجديدة التي تطبق في المغرب منذ زمن تشكل ثورة تكنولوجية. مضيفا أن » جميع المرضى الذين عولجوا بهذه التقنية فارقوا الحياة بعد مدة قصيرة جراء هذه العملية الجراحية « .
وقالت إن الدعامات المتعددة الطبقات أو مغير التدفق يمكن الشريان الأورطي من استعادة حجمه العادي. وبالتالي تجنب وفاة المريض.
Soyez le premier à commenter