تضمنت مذكرة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد امزازي، بشأن أجرأة تنظيم الموسم الدراسي الجديد، مهمة جديدة اوكلت للأطر التربوية.
هذه المهمة التي أشارت إليها المذكرة، تتمثل في عمليات تعقيم الأقسام الدراسية التي وضعت على كاهل الاطر التربوية، عند انتهاء كل حصة.
لم تمر هذه « المهمة » الجديدة التي انيطت بالأطر التربوية حسب مذكرة الوزير سعيد امزازي، دون أن تثير الجدل وحتى سخط الاطر التربوية.
فقد توالت التدوينات الرافضة والمستنكرة والمستاءة من هذا « التكليف التعقيمي » الجديد الذي أنضاف إلى المهمة الأساسية والاهم وهي التعليم والتربية والتكوين.
نساء ورجال التعليم، نشروا تدويناتهم على مواقع التواصل الإجتماعي وعبروا عن رفضهم لهذه المهمة، مؤكدين أن تحميلهم مسؤولية تعقيم الأقسام، يدخل في باب تحميلهم مسؤولية إصابة التلاميذ بفيروس كورونا لا قدر الله.
ومن الاطر التربوية من ذهب أبعد من ذلك، وأكد أن الخوف كل الخوف أن يتحول التطوع الإنساني إلى مسؤولية يحاسب عليها الأستاذ في حالة التقصير.
وتجدر الإشارة، إلى أن وزير التربية الوطنية سعيد امزازي، أصدر مذكرة الجمعة، تتضمن أجرأة تنظيم الموسم الدراسي 2020/2021، وبين صفحاتها الـ 60 برزت مهمات جديدة أوكلت للإدارة التربوية لكل مؤسسة وأيضا للاطر التربوية، وهو ما خلق جدلا واسعا في صفوف نساء ورجال التعليم.
Be the first to comment