امزازي في التلفزة لشرح قرار الدخول المدرسي

تحدث وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، عن 3 فرضيات لتدبير الدخول المدرسي للموسم الجديد 2020-2021.
امزازي الذي حل ضيفا على نشرة أخبار المساء بالقناة الاولى، مساء الأحد، قال أن وضع هذه الفرضيات بناء على تطور الوضعية الوبائية.وأكد أنه في حالة تحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة.
أما في حالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، ويتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي.
اما الفرضية الثالثة، فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية حيث يتم الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.
وبخصوص قرار الوزارة إعتماد التعليم عن بعد مع ترك الإختيار للأسر في حضور أبنائها إلى الأقسام، اكد الوزير أن القرار أتخذ بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، حيث تم المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار.
وكشف امزازي، عن إستمارة توقعها الأسر التي ترغب أن يستفيد بناتها وأبنائها من « تعليم حضوري »، حيث تعبئة هذه الإستمارة عبر خدمة « ولي » التي توفرها منظومة « مسار »، أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية.
وبالنسبة لامزازي، فإن الصيغ التربوية الجديدة المعتمدة بشأن الدخول المدرسي 2020 – 2021 تعد جد مرنة ويمكن تكييفها وفق تطور الوضعية الوبائية.
واوضح الوزير للرأي العام، أن الصيغة التربوية للدخول المدرسي ترتكز على آليتين:
* التعليم عن بعد كصيغة تربوية بالنسبة لجميع المستويات من خلال بث دروس مصورة عبر القنوات التلفزية وتوفير موارد رقمية عبر المنصات الإلكترونية ومن خلال تنظيم حصص دراسية عبر الأقسام الافتراضية.
* إعطاء الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من “تعليم حضوري” هذه الإمكانية من خلال التعبير عن هذا الاختيار بتعبئة “استمارة” مباشرة عبر خدمة “ولي” التي توفرها منظومة “مسار” أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية التي يدرس بها بناتهم وأبناؤهم من خلال ربط الاتصال بمدير المؤسسة وذلك انطلاقا من فاتح شتنبر 2020.
وأشار أمزازي، إلى أن الوزارة تعهد في حال التعليم الحضوري بتوفير ظروف السلامة داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية
كما تعهد بحماية صحة المتعلمات والمتعلمين، وبالتالي المواطنات والمواطنين مسؤولية جماعية، كما أن مشاركة الأسر في اتخاذ القرار سيكون لها دور هام في تحسيس الأطفال واليافعين بخطورة الفيروس وضرورة احترام التدابير الوقائية.
وبخصوص تأجيل الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا، قال أمزازي إنه جاء في سياق الوضعية الوبائية المقلقة، موضحا أن نقطة هذا الامتحان لا تحتسب في الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية بكالوريا حيث قررت مجالس الأقسام في نهاية السنة الماضية نجاح أو رسوب التلاميذ باحتساب نقط المراقبة المستمرة في التعليم الحضوري.
وأكد امزازي في هذا السياق، أنه سيتم الإعلان عن تاريخ اجتياز الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا حال توفر الشروط الملائمة لتنظيمه.

 

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*