يبلغ اتساع مجرتنا 100 ألف سنة ضوئية ويُعتقد أنها تحتوى على 40 مليار كوكب. وقد وجد العلماء من خلال المراقبات الدقيقة للمجرة تزايد فرص وجود حياة عليها. الرقم الحالي من الكواكب حتى الآن الذي تتيح معرفته ملاحظات ومراقبات المجرة الهائلة هو 1049 كوكبا، مرشحا لوجود حياة عليه، وتدور هذه الكواكب حول نجوم شبيهه بالشمس.
ويعتقد العلماء بوجود كواكب اخرى عددها 2000 على الأقل مرشحة أيضا لوجود حياة عليها وتبعد عن كوكب الارض بما يقدر بـ 60 سنة ضوئية.
وقد وردت اخبار من ناسا تفيد أن أقرب الكواكب الى كوكبنا المرشحة لوجود حياة عليها قد يمكن رؤيته بالعين المجردة. هذه الاكتشافات وردت تفاصيلها في جريدة « Proceedings » التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الامريكية، واستندت هذه الاكتشافات على تحليلات احصائية للمراقبات التي تم تسجيلها عن طريق تليسكوب ناسا العملاق كيبلر الذي التقط صورا لـ 150 ألف نجم كل 30 دقيقة لمدة 4 سنوات.
وبتحليل هذه الصور وجد العلماء انخفاضات منتظمة في أضواء النجوم، وهذا قد يكون دليلا على مرور كواكب أمامها. ويبلغ عدد النجوم التي تم تصويرها وتشبه الشمس تقريبا أو أقل منها بمقدار ضئيل في درجات الحرارة، يبلغ 42 ألف نجم، وشوهد لهذه النجوم 603 كواكب.
العشرات من هذه الكواكب تشبه كوكب الأرض ويبلغ حجمها تقريبا نفس حجمه، وهى تبعد عن نجمها مسافات مقاربة لبعد الأرض عن الشمس، مما يجعل ذلك درجة الحرارة على الكوكب ليست بساخنة أو باردة، وقد يسمح ذلك بوجود حياة على سطحه. وأوضحت ايضا مزيدا من الإحصائيات أن حوالي 22% من النجوم التي تشبه الشمس محاطة على الأقل بكوكب واحد قد تكون عليه صورة من صور الحياة.
ويقول الدكتور هيوارد من جامعة هاواى: « مجرتنا يوجد بها 40 مليار كوكب، مما يعني 40 مليار فرصة لوجود شكل من أشكال التطور، ونحن نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التركيز على ايجاد مثل هذه الاشكال من الحياة الذكية حولنا ».
Soyez le premier à commenter